هل حديث النفس للنفس من تعاقب فصول المواقف يبقى محفوف بأقواس وجوم ؟ قد يأتي بصمت حين لاتجد المتلقي يتلقف البوح
ولكن لابد له من البوح
عند منعطف الصمت المهيب
ذلك الذي لا نعلم لمقدمه من نبوءات
إلا أنه يعقد منا كل منطق ويحبسنا في سكوته ويأتي زمام الصمت ترسانة تأمل ثرية التفاصيل ومحرك لبث الذوائب .
وربما لا يبقى الصمت المسيطر إذا لابد وأن ظلال الهواجس أكبر من أن تقبع في الذات أي خدوش للخواطر تركت عليها أثر الخطوات على الدروب ملامح ماذا يمكن أن يكون النتاج ؟ تواطأ عنق الحبر مشرب الأوردة بجياش الكلمات لإبحار أزرق أسبل أشرعة الحروف أبجديات البوح تتخذ الهيئة وشكل التوسط على نبض البياض كمنفذ أول يحتضن شيء من صور الأدب وتأتي الاختلاجات الشاعرية و التعبيرات الوجدانية على شكل الصور الأخيلة من كلمات ذات النسق السلس تأخذ الروح إلى رحاب الأفق المخملي المتشرب بخيطان التلامع الساهي فتأخذ الكلمة مع الكلمة على ذراع السطر شكل تعبير يثير بواطن الشجون وتسمى على هيئة معينة ,
أدب والذي هو صورتنا الجمالية , قيل إنها من الأدب بمعنى الدعوة إلى الولائم، أو مفرد الآداب – جمع دأب – بعد قلبها إلى آداب، وتدل على رياضة النفس على ما يستحسن من سيرة وخلق، وعلى التعليم برواية الشعر والقصص والأخبار والأنساب، وعلى الكلام الجيد من النظم والنثر وما اتصل بهما ليفسرهما وينقدهمايعد النثر من أيسر صور الأدب وأكثرها شيوعاً وتناول والخروج بشكل غاية في الروعة والنسق المتجانس والبناء العذب المنتشي ولا يتحدد بهيكلية معينة سوى أنه تواطأ انفعالات المادة الداخلية مع المواقف يتلقفها الوعي وينسج النسيج ويترجم الصور يتزين بوشاح الجناس والطباق التي تجتذب المتلقي إليها بفضل التدرجات التي تتخذها الكلمات على سلم الجمالية هذا هو الأدب يتناول كل المشارب ويهطل بكل الهطول ويلون كل المذاقات التي تسيل مع اعتلاجات الخواطر فلابد ان تحصل المتعة الأدبية التي تطلبها كل نفس تبحث عن فسحتها وتجد في رحاب الأدب كل مبتغاها
ولكن لابد له من البوح
عند منعطف الصمت المهيب
ذلك الذي لا نعلم لمقدمه من نبوءات
إلا أنه يعقد منا كل منطق ويحبسنا في سكوته ويأتي زمام الصمت ترسانة تأمل ثرية التفاصيل ومحرك لبث الذوائب .
وربما لا يبقى الصمت المسيطر إذا لابد وأن ظلال الهواجس أكبر من أن تقبع في الذات أي خدوش للخواطر تركت عليها أثر الخطوات على الدروب ملامح ماذا يمكن أن يكون النتاج ؟ تواطأ عنق الحبر مشرب الأوردة بجياش الكلمات لإبحار أزرق أسبل أشرعة الحروف أبجديات البوح تتخذ الهيئة وشكل التوسط على نبض البياض كمنفذ أول يحتضن شيء من صور الأدب وتأتي الاختلاجات الشاعرية و التعبيرات الوجدانية على شكل الصور الأخيلة من كلمات ذات النسق السلس تأخذ الروح إلى رحاب الأفق المخملي المتشرب بخيطان التلامع الساهي فتأخذ الكلمة مع الكلمة على ذراع السطر شكل تعبير يثير بواطن الشجون وتسمى على هيئة معينة ,
أدب والذي هو صورتنا الجمالية , قيل إنها من الأدب بمعنى الدعوة إلى الولائم، أو مفرد الآداب – جمع دأب – بعد قلبها إلى آداب، وتدل على رياضة النفس على ما يستحسن من سيرة وخلق، وعلى التعليم برواية الشعر والقصص والأخبار والأنساب، وعلى الكلام الجيد من النظم والنثر وما اتصل بهما ليفسرهما وينقدهمايعد النثر من أيسر صور الأدب وأكثرها شيوعاً وتناول والخروج بشكل غاية في الروعة والنسق المتجانس والبناء العذب المنتشي ولا يتحدد بهيكلية معينة سوى أنه تواطأ انفعالات المادة الداخلية مع المواقف يتلقفها الوعي وينسج النسيج ويترجم الصور يتزين بوشاح الجناس والطباق التي تجتذب المتلقي إليها بفضل التدرجات التي تتخذها الكلمات على سلم الجمالية هذا هو الأدب يتناول كل المشارب ويهطل بكل الهطول ويلون كل المذاقات التي تسيل مع اعتلاجات الخواطر فلابد ان تحصل المتعة الأدبية التي تطلبها كل نفس تبحث عن فسحتها وتجد في رحاب الأدب كل مبتغاها
سيلان من قلمي
السبت ديسمبر 03, 2011 10:16 am من طرف المداري-صالح
» عـــلامات الطـــريق
السبت ديسمبر 03, 2011 9:01 am من طرف المداري-صالح
» تشاكيل على جداريتي ـ2ـ
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:50 pm من طرف الغدوف الألمعي
» تشاكيل على جداريتي ـ1ـ
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 2:47 pm من طرف الغدوف الألمعي
» إنها ..... مؤآمــــرة !!
الأحد أكتوبر 09, 2011 7:00 am من طرف المداري-صالح
» تشاكيل على جداريتي ـ3ـ
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:38 pm من طرف الغدوف الألمعي
» ســـــجـــــل حــــضــــورك ـــ
الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 12:12 pm من طرف الغدوف الألمعي
» فنان أسباني ييبدع في النقش على ورق الشجر
الأحد سبتمبر 11, 2011 3:09 pm من طرف الغدوف الألمعي
» إبداع بلا ألوان
الأحد سبتمبر 11, 2011 3:05 pm من طرف الغدوف الألمعي